ما هو المايوه البوركيني التي منعت فرنسا ارتداؤه؟ ولماذا يثير الضجة؟
البوركيني اسم غريب ظهر قبل أيام بدلالة على
ملابس محددة، وبالطبع يختلف اختلاف كلي عن "البيكيني" إلا أنهم بنفس
الوزن ويشيران إلى نفس النوع من الملابس.
ما هو البوركيني؟
المايوة البوركيني هو مايوة يغطي جميع أجزاء
الجسد بالإضافة لجزء منه يغطي الشعر، والمايوة البوركيني ظهر في استراليا كوسيلة
لحماية النساء من تغير ألوان بشرتهم بسبب الشمس أو تعرض أجسادهم للحساسية بسبب
مياة البحر والشواطئ والرمال، كما أنه وصف كحماية للسيدات اللاتي يصبن بالحساسية
الشديدة أو الإكزيما.
وصل المايوة البوركيني للشرق والدول العربية
والإسلامية واعتبرنه النساء وسيلة جيدة لنزول الشواطئ بلباس مناسب للبحر ولدينهم
الإسلامي وللعادات والتقاليد الشرقية وأطلقن عليه "المايوة الشرعي".
أزمة البوركيني في فرنسا :
وثار الجدل حول المايوة البوركيني بعد منع
فرنسا للنساء من ارتداؤه على الشواطئ الفرنسية، بل ووصل الأمر لإجبار سيدة على خلع
المايوه على شاطئ نيس وحكت صورة السيدة وهي تخلع ردائها عن عنصرية وقمع شديد وهو
ما أثار أستياء عدد من منظمات حقوق الانسان في فرنسا نفسها.
ولكن ما يدعو
للاستهجان أكثر هو موقف رواد شاطئ نيس من المرأة المسلمة المرتدية للبوركيني
والذين هتفوا "عودي إلى وطنك" متناسين أن البوركيني ليس زياً شعبياً لدولة
أو لدين وإنما هو خيار المرأة نفسها باختلاف ثقافاتها ودينها، حتي أن بعض السباحات
العالميات لجأن إلى لبس البوركيني عدة مرات.
البوركيني
لباس لا يدل على هوية :
والبوركيني
ظهر في البداية كخط إنتاج لكبرى شركات الموضة منها لاكوست والتي اهتمت بتصنيعه
بأقمشة خاصة وبسعر مرتفع جداً ليلائم المستويات المادية التي تقبل على شراءه.
والبوركيني
ليس رداء للنساء المسلمات فقط، فالنسبة الأكبر من مستخدميه في أمريكا وبريطانيا، ثم
كندا واستراليا، تعقبها الدول العربية لأنه ملائم للمسلمات وليس لأنه رداء
المسلمات.
ليست هناك تعليقات